الفرق بين الطب النبوى والطب
البشرى (لماذا لا يشفى القرءان و الطب النبوى الكثير من الناس )
إن
طب النبى صلى الله عليه وسلم ليس كطب الأطباء ، فطب النبى صلى الله عليه وسلم
مُتيقن قطعى إلهى ، صادر عن الوحى ومشكاة النبوة ، وكمال العقل ، وطب غيره ، أكثر
حدس وظنون وتجارب ، ولا ينكر عدم إنتفاع كثير من المرضى بطب النبوة ، فإنه إنما
ينتفع به من تلقاه بالقبول ، وإعتقاد الشفاء به ، وكمال التلقى له بالإيمان
والإذعان ، فهذا القراءان الذى هو شفاء لما فى الصدور (إن لم يُتلقى هذا التلقى)
لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها وأسقامها ، بل لا يزيد المنافقين إلا رجساً إلى
رجسهم ، ومرضاً إلى مرضهم ، وأن يقع طب الأبدان منه ، فطب الأبدان لا يناسب إلا
الأبدان الطيبة ، كما أن شفاء القرءان لا يناسب إلا الأرواح الطيبة والقلوب الحية
، فإعراض الناس عن طب النبوة كإعراضهم عن الإستشفاء بالقرءان الذى هو الشفاء
النافع ، وليس ذلك لقصور فى الدواء ولكن لفساد الطبيعة وخُبث المحل ( أى الشخص
الذى يطلب الشفاء وهو ليس أهلاً له ولا يتيقن فيه) والله الموفق.
إشترك الأن فى قناة دواء لكل داء للعلاج بالأعشاب ومجموعة من أهم الوصفات العشبية لأساتذة الطب البديل
قناة دواء لكل داء
أو قناتنا الأخرى
منوعات ثقافية وإسلامية
