قوانين الصحة والوقاية فى الأكل والشرب من هدى النبى صلى الله عليه وسلم

قوانين الصحة والوقاية فى الأكل والشرب من هدى النبى صلى الله عليه وسلم 

جاء فى مسند أحمد وسنن الترمذى وبن ماجة بسند صحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ما ملأ بن أدم وعاء شراً من بطنه بحسب بن أدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لابد فاعلاً ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه )

فوائد طبية من حديث المصطفى (ما ملأ بن أدم)

الفائدة الأولى 

الطعام الكثير سبب لإعتلال الصحة 

الأمراض نوعان :

النوع الأول : أمراض مادية تكون عن زيادة مادة فى البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعة ، وهى مثل زيادة الطعام عن الحد المطلوب ، وهذا النوع كثير ومنتشر ، وسبب هذا النوع إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول ، والزيادة فى القدر الذى يحتاج إليه البدن ، وتناول الأغذية قليلة النفع ، البطيئة الهضم ، والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة ، فإذا ملأ الإنسان بطنه من هذه الأغذية ، وأعتاد ذلك ، أورثته أمراضاً ، منها ما هو بطئ الزوال ومنها ما هو سريع الزوال ، فإن توسط الإنسان فى الغذاء ، وتناول منه قدر الحاجة ، وكان معتدلاً فى كميته وكيفيته ، كان إنتفاع البدن به أكثر من إنتفاعه بالطعام الكثير.

والنوع الثانى هو الأمراض الروحية والقلبية ويسببها أيضاً كثرة الطعام 

الأكل فى ثلث البطن أنفع للبدن والقلب 

مراتب الغذاء :

مراتب الغذاء ثلاثة :

المرتبة الأولى : مرتبة الكفاية

المرتبة الثانية : مرتبة الحاجة

المرتبة الثالثة : مرتبة الفضلة (ما زاد عن الحاجة)

النبى صلى الله عليه وسلم أخبر أن الإنسان يكفيه لقيمات يقمن صلبه ، فلا تسقط قوته ، ولا تضعف معها ، فإن تجاوزها ، فليأكل فى ثلث بطنه ، ويدع الثلث للماء ، والثلث للنفس ، وهذا من أنفع ما للبدن والقلب ، فإن البطن إذا أمتلأ من الطعام ضاق عن الشراب ، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس ، وعرض له الكرب والتعب ، ويتبع هذا فساد فى القلب وكسل الجوارح عن الطاعات ، وتحركها فى الشهوات التى يستلزمها الشبع ، فإمتلاء القلب من الطعام مضر للقلب والبدن 

إشترك الأن فى قناة دواء لكل داء للعلاج بالأعشاب ومجموعة من أهم الوصفات العشبية لأساتذة الطب البديل

قناة دواء لكل داء

أو قناتنا الأخرى

منوعات ثقافية وإسلامية