U3F1ZWV6ZTUyMjMzMDUzNzk5NDI3X0ZyZWUzMjk1MzEyNjk3MzkzMA==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل

تأثير مضادات الهيستامين على الإكزيما




تأثير مضادات الهيستامين على الإكزيما


مضادات الهستامين والإكزيما



الأكزيما هو مرض مزمن شائع. وتعتبر الحكة من أعراضه الأكثر أهمية، وغالبا ما يصاحب الأكزيما جفاف الجلد. وتشمل الآفات الجلدية على الطفح الجلدي، احمرار، تورم في الجلد، وقشور، ناز، وأحيانا نزيف كنتيجة للخدش المستمر. وعلى الرغم من أن المرض يمكن علاجه خلال مرحلة الطفولة، إلا أنه يتكرر أو يوجد في حياة الكبار. و أسباب الأكزيما مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
وتعتبر الملطفات، الستيرويدات الموضعية، هي الدعامة الأساسية أثناء العلاج من الأكزيما، في حين أكثر الحالات الشديدة قد تحتاج العلاج بالأشعة  فوق البنفسجية أو تقوية جهاز المناعة. أما الحكة فهى من الصعب جداً علاجها  وتؤدى  إلى الخدش الشديد، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التهاب في الجلد، ولعل من أهم الأشياء التى تصيب الرعب من الإكزيما هو الحكة المستمرة والشديدة المرتبطة بهذا المرض .
دور الهيستامين
 لم يتم توضيح دور الهستامين في الحكة المرتبطة الأكزيما، ولكن تم استخدام مضادات الهيستامين H1 عن طريق الفم لسنوات عديدة في علاج الأكزيما. قد تكون استخدمت إلى حد كبير كونها عامل مهدئ ، مع مضادات الهيستامين المهدئة للغاية، على سبيل المثال كلورفينيرامين وهيدروكسيزين. ومع ذلك، يتم استخدام مضادات الهيستامين H1 عن طريق الفم على نطاق واسع في علاج اضطرابات الحساسية، مثل حساسية الأنف، والتهاب الملتحمة التحسسي، ولكن فعاليتها في تخفيف حكة الاكزيما لا تزال غير واضحة.

ولا يوجد حاليا أي أدلة لدعم فعالية وسلامة استخدام مضادات الهيستامين
H1  عن طريق الفم وحده في علاج الأكزيما. هذا لا يعني أن مثل مضادات الهيستامين لا يمكن أن تكون مفيدة باعتبارها العلاج الرئيسى بالإضافة  إلى العلاجات الرئيسية بما في ذلك الستيرويدات الموضعية.

المصدر 

الاسمبريد إلكترونيرسالة