صور غريبة من المرض النفسى (أغرب الحالات والأمراض النفسية)

صور غريبة من المرض النفسى (أغرب الحالات  النفسية)

لدينا جهاز نستطيع به قياس ضغط الدم .. لدينا سماعة نستطيع بها أن نتصنت على القلب .. لدينا أجهزة نستطيع أن نرى بها كل أعضاء الجسم الداخلية .. لدينا ميكروسكوب نستطيع أن نرى به أدق خلايا الجسم .. لدينا وسائل معملية نستطيع بها أن نعرف مكونات كل سوائل الجسم ..

ولكن ليس لدينا أجهزة نقرأ بها أفكار الأنسان أو نكشف عن عواطفه .. الوسيلة الوحيدة هى الحوار والمشاعر وليس الأجهزة ..

إذا أردت أن تتعرف على مشاعر إنسان فلابد أن تجرى معه حوارا .. وإذا أردت أن تنفذ إلى عواطف إنسان فلابد أن يكون لك مشاعر ..

وهذا معناه التواصل .. العلاقة بين إنسان وإنسان .. الإقتراب والإهتمام والتفاعل ..

وهذا معناه التعاطف والتناغم .. أن تشعر من أجله وأن تشعر معه .. أن تتألم من أجله وأن تتألم معه .. أن تفكر من أجله وأن تفكر معه ..

وإذا إستطعت أن تقيم ولو علاقة واحدة مع إنسان على هذا المستوى فلقد حققت المعنى من وجودك كإنسان .. وإذا لم تستطع فأنت تعيش على هامش الحياة .. لا تشعر بالناس ولا هم يشعرون بك .

وما أفظع أن تعيش معزولا عن قلوب الناس وعقولهم .. ذلك هو العذاب الحقيقى .. فكل الآم العالم تهون إذا وجدت إنسانا يتألم معك ومن أجلك .. وكل هموم العالم تهون إذا وجدت إنسانا يفكر معك ومن أجلك .

إذا لم تكن فتحت قلبك وعقلك على الناس لتتواصل معهم .. فأقر معى سريعاً السطور القادمة التى تحمل أغرب حالات المرض النفسى .. حاول أن تتصور نفسك مكان أحدى هذه الشخصيات ، وأن تتحمل وحدك هول الأعراض التى تعانيها . ولا أحد من حولك يفهم أو يحاول أن يفهم ولا أحد حولك يُقدر .. أو يحاول أن يقدر .. ولا أحد من حولك يشعر ويتألم معك .. أو حتى يحاول أن يتعاطف .

قد تندهش أن هناك بشراً يعانون مثل هذه الحالات .. قد تتحسس رأسك أو تحاول أن تحتويها وكأنك تحميها من أن تصاب بمثل ما أصيبوا ..

قد تسأل كيف ولماذا أصيبوا؟

قد يهمك أن تعرف كيفية الوقاية وما العلاج

وقد يوجعك قلبك من أجلهم

هذه الحالات من أغرب الحالات النفسية .. هذه الحالات لم تُصنف فى كتب الطب النفسى مع الأمراض .. لشدة غرابة الحالة ، فإن يصاحبها فى البداية يندهش .. إنه الإندهاش المؤلم لأن هناك معاناة .. فالأمر غريب ومثير .. خبرة مؤلمة لم يعهدها من قبل ولا يتصور أن هناك أحد مثله يشعر بمثل ما يشعر .. ولذا فهو يُخفى أعراضه عن كل الناس .. يخشى أن يصفوه بالجنون أو يخشى ألا يصدقوه .. يطوى ألمه فى صدره .. ويصبح الإستمرار فى الحياة عذاباً لا يُطاق .

الحالة الأولى 

من يصدق أن إنساناً يندهش من نفسه .. يشعر أنه غريب عن نفسه .. يتلطع إلى المرأة فيشعر أن الصورة التى يراها أمامه غريبة عنه ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 

هنا 

الحالة الثانية 

وذلك الإنسان الأخر الذى يندهش من العالم المحيط به .. يندهش من أقرب الناس إليه .. هؤلاء الناس يعرفهم جيداً وعاش معهم كل عمره ورغم ذلك يراهم غرباء عنه ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

الحالة الثالثة 

وذلك الإنسان الذى يذهب إلى مكان لأول مرة فيشعرأنه زارهذا المكان من قبل .. إنه يعرفه جيداً .. يعرف هؤلاء الناس .. بل إن هذا الحديث الدائر معهم الأن قد سمعه من قبل ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 

هنا 

الحالة الرابعة 

ثم ذلك الإنسان الذى يرى وجهه قبيحاً .. يرى أن هناك عيباً جسيماً فى أنفه أو شفتيه أو فى أى جزء من جسمه ، وأنه لابد من إجراء جراحة تجميل .. بالرغم من تأكيدات الأخرين أن شكله طبيعى ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 

هنا 

الحالة الخامسة 

وهناك الإنسان الذى يُدمر حياته مادياً وأسرياً من خلال لعب القمار ..ولكنه لا يستطيع أن يُقاوم وكانه ينتقم من نفسه ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

الحالة السادسة 

وتلك الحالة التى تعانى من السمنة الزائدة ولكنها تظل تأكل وتأكل وتفشل كل محاولاتها فى إنقاص وزنها .. بل تعانى من الأكتئاب الشديد إذا نجح الريجيم الذى تتبعه ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

الحالة السابعة 

والعكس تماماً حين تمتنع حالة أخرى عن الطعام .. بالرغم من نحافتها الزائدة .. وذلك لأنها ترى نفسها متصخمة ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

الحالة الثامنة 

وتلك الفتاة الجميلة التى تصيبها رغبة قهرية فى نزع شعر رأسها حتى تفقد معظمه ويتشوه شكلها أو تتعمد تشويه وجهها بأظافرها ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

الحالة التاسعة 

وحالة ذلك الإنسان الذى يرى نفسه إثنين وكأنه ينظر فى مرأة بالرغم من عدم وجود مرأة .. إنه يرى إنساناً أخر هو ذاته يمشى بجواره ويقوم بنفس حركاته ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

الحالة العاشرة 

وعكس تلك الحالة حين يرى أنه نفق (مات) وأن جسده قد إختفى .. ويسمى نفسه صفرا لأنه أصبح لا شئ ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 

هنا 

الحالة الحادية عشر

وتلك السيدة الثرية التى تستطيع أن تقتنى كل شئ ورغم ذلك فإنها تقوم بسرقة أشياء تافهة لا تحتاج إليها .. ولكنها لا تستطيع أن تقاوم رغبتها فى الإعتداء على أشياء الأخرين ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

الحالة الثانية عشر

وتلك الفتاة التى تعتقد أن رجلاً مشهوراً قد وقع فى غرامها .. بالرغم من أنه لا يعرف عنها شيئاً .. وتقوم بمطارته وتعرض سمعته وربما حياته للخطر ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 

هنا 

الحالة الثالثة عشر

وذلك الإنسان الذى تصيبه حالة نكوص ويعود طفلاً يخطئ فى إجراء عملية حسابية بسيطة ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 

هنا 

الحالة الرابعة عشر 

وحالة ذلك الرجل الذى يشك فى زوجته بل يكون على يقين من خيانتها بالرغم من براءتها ، ويحول حياتها إلى عذاب وحياته إلى فشل ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 

هنا 

الحالة الخامسة عشر

وأخيراً حالة ذلك الإنسان الذى يعتقد أن أقرب الناس إليه قد أستبدل بأخرين .. فذلك الرجل ليس زوجى بل هو شخص يشبهه احتل مكانه ويفرض على أن أعامله كزوجة ..

للتعرف على تفاصيل الحالة 


هنا 

هل كنت تتصور كل هذه الألوان من المعاناة ..

ألا توافقنى أن أولى درجات رفع المعاناة عنهم أن نشعر بهم .. أن نفهم .. أن نقترب بمشاعرنا وأفكارنا منهم .. يكفى فى البداية أن تقول لصاحب هذه الحالة إننى أدرك معاناتك وأفهمها .. والأروع أن تقول له بصدق : إننى أتالم معك .. وبعد ذلك فليوفق الله فى العلاج .

وأخيراً (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) 

عن كتاب حكايات نفسية للدكتور عادل صادق