U3F1ZWV6ZTUyMjMzMDUzNzk5NDI3X0ZyZWUzMjk1MzEyNjk3MzkzMA==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل

البرد والأنفلونزا (الفرق بينهما ، الأسباب والأعراض والمضاعفات والوقاية والعلاج)




البرد والأنفلونزا (الفرق بينهما ، الأسباب والأعراض والمضاعفات والوقاية والعلاج)

البرد والأنفلونزا مرضان مختلفان تماماً فى أعراضهما وإن إشتركا فى المسبباب .





أعراض البرد والأنفلونزا عند الرضع والأطفال 

حين يصاب الطفل بالزكام وبعض السعال الخفيف مع إحتقان فى العينين .. وتكون حالته العامه عادية .. فهو هنا مصاب بالبرد العادى .
أما الأنفلونزا فهى شئ أخر تماماً : وأعراضها تختلف عند الأطفال الرضع وعند الطفل الأكبر سناً ، ففى الرضيع ترتفع درجة الحرارة وقد تصل للأربعين وأكثر مع فقد للشهية وقلة فى النشاط وقد يصاحبها أعراض أخرى كالسعال الجاف الشديد والقئ بل والإسهال .. وقد لا يظهر على الطفل أى زكام ويكتشف الطبيب عند الكشف إحتقاناً شديداً بالحلق .
أما فى الطفل الأكبر سناً (الذى لا يستطيع الشكوى) فهو يصاب بارتفاع أقل فى درجة الحرارة مع صداع شديد وتكسير فى جسمه وهمدان وألم عند البلع .. مع أعراض أخرى جانبية كالسعال أيضاً .

متى وكيف يُصاب الطفل بالبرد والأنفلونزا ؟

لا يصاب الطفل بالبرد والإنفلونزا بسبب برودة الجو ، فالحاصل أن هذين المرضين يصيبان الأطفال عند تقلب الفصول من الربيع والخريف .. ولكن لماذا ؟
فى الخريف تسرع الأم بإلباس ابنها الملابس الثقيلة لمجرد أننا فى أكتوبر .. ولكن أكتوبر ، بل ونوفمبر لا يعدا من الأشهر الباردة ، فيعرق الطفل وعند أى لفحة هواء يصاب بالبرد .
وكذا فى الربيع حين يتحسن الجو بدءا من مارس وتظل الأم محافظة على ملابس الشتاء حتى يلبس الشرطى ملابس الصيف .. ويعرق الطفل ثم يصيبه البرد التالى عند التعرض لتيار هواء مفاجئ .
ومن أهم أسباب البرد والأنفلونزا هى العدوى من الخالطين ، وقد يكون الخالط والداً أو والدة ، أخاً أو أختاً ، ضيفاً أو جاراً مولعاً بتقبيل الأطفال . والمشكلة هنا أن المسبب للمرض قد لا تظهر عليه الأعراض وقد يكون مصاباً بإلتهاب فى الحلق أو طفلاً أخر فى دار الحضانة . ولو راعت كل أم أن تعزل أبنها بالمنزل حين تصيبه نوبة البرد أو الأنفلونزا لحمت أبناء الحضانة كلهم من العدوى .

مضاعفات البرد والأنفلونزا 

لم يكن للأصابة بالبرد العادى أى مضاعفات .. إلا أن مضاعفات الأنفلونزا كثيرة .. وبعضها ليس سهلاً ، فقد يمتد الفيرس ليصيب الأذن بإلتهاب أو الشعب الهوائية بالنزلة ، وقد يصاب الطفل بالإلتهاب الرئوى والنزلة المعوية .

الوقاية من البرد والأنفلونزا 

ليس للإنفلونزا مصل واق فعال . أهم واق للطفل هو رفع مقاومة جسمه بتعويده على اللعب فى الهواء الطلق ، وبأقل قدر من الملابس ، صيفاً وشتاءاً .
من أحسن الرياضات التى ترفع مقاومة الجسم للبرد والأنفلونزا هى السباحة صيفاً ، والعاب القوى الخفيفة شتاءاً كالجرى والقفز ، وللأكبر سناً لعبة التنس .
دور فيتامين (ج) فى رفع مقاومة الطفل للبرد والأنفلونزا محدود ولا يجب أن تعول عليه الأم .
إبعاد الطفل عن المصابين وعزله عن إخوته إذا أصيب هو ، ومنع إرتياده للتجمعات فى أماكن مختلفة فى أماكن مغلقة وتأجيل إلحاقه بالحضانات إلى أكبر سن ممكنة فيه الوقاية الكاملة من مضاعفات البرد والأنفلونزا .

العلاج من البرد والأنفلونزا 

لابد أن يكون تحت إشراف طبيب لتشخيص الحالة .. فليس كل إرتفاع فى الحرارة فى الشتاء برداً أو إنفلونزا .
ونحذر الأم من التصرف وإعطاء طفلها دواء السعال بدون إستشارة الطبيب .. فأسباب السعال ومصادرة متعددة .. فهذا سعال جاف وذاك سعال رطب وهذا سعال مصدره الحنجرة وذاك سعال سببه الإلتهاب الرئوى ، وكل هذا من مضاعفات الأنفلونزا وإعطاء دواء هذا لذاك قد يسبب أضراراً شديدة للطفل ..
وكل ما يمكن عمله هو إعطاء الطفل مخفضاً للحرارة بعد قياسها والتأكد من إرتفاعها ، والتخفيف من وجباته الغذائية وعزله عن مدرسته أو أقاربه الأصحاء .
الاسمبريد إلكترونيرسالة