U3F1ZWV6ZTUyMjMzMDUzNzk5NDI3X0ZyZWUzMjk1MzEyNjk3MzkzMA==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل

الأعضاء التناسلية والجنسية عند المرأة والطريق الطبى الصحيح للإشباع الجنسى (لماذا تفشل العلاقة الجنسية بين الزوجين فى معظم الأحيان) ؟




الأعضاء التناسلية والجنسية عند المرأة والطريق الطبى الصحيح للإشباع الجنسى (لماذا تفشل العلاقة الجنسية بين الزوجين فى معظم الأحيان)  ؟


جسم المرأة ملئ بالمراكز الحساسة التى تؤدى إلى الإثارة الجنسية أو تؤدى إلى إرتفاع درجة الإستجابة والتجاوب بينها وبين الرجل .. والعجيب أن معرفة ذلك ومدى أهميته أمر نادر بين الرجال والنساء على حد سواء ... ولعل ذلك سبباً مهماً فى فشل بعض العلاقات أو فقد التجانس والتناغم بين الطرفين بشكل يؤدى فى النهاية إلى الفشل والإنفصال أو الرضى بحياة جنسية جافة باردة لطرف أو لأخر ..
والعلم يحدد الأعضاء التناسلية فى جسم المرأة تحت نوعين :
1- أعضاء تناسلية أولية أو أساسية .. وهى الأعضاء التناسلية الخارجية (الهنن) والمهبل والعانة .. والداخلية وهى الرحم والمبيضين .
2- أعضاء تناسلية ثانوية وهى الثديان والمؤخرة والبطن ، ويضاف إلى هذين النوعين أماكن لها تأثيرات جنسية مثل الإبطين والرقبة والشفتين والأرداف وخلافه ..
والمعزوفة الجنسية لإثارة المرأة والسير بها فى الطريق الصحيح للإستجابة الجنسية ثم الوصول إلى الذروة تحتاج لمعاملة كل الأجزاء التى ذكرناها .. لذلك يمكن القول إن جسم المرأة كله وحدة جنسية متكاملة .. ولذلك فإن الإسلام أعتبر جسم المرأة عورة يجب سترها ..
والمرأة مخلوق وضع فيه الخالق حساسية عالية موزعة على كل جسدها بخلاف الرجل الذى تجمعت معظم أحاسيسة الجنسية فى الأعضاء الأولية الأساسية .
العضو الخارجى للمرأة (الهنن)
هذا الجزء
من الأعضاء التناسلية الأولية له جاذبية خاصة لا تانيها أجزاء ولا تنافسها أعضاء تناسلية أولية أو ثانوية أخرى .. هذا الجزء المهم فى المرأة أكثر ما يجذب الرجل ويثير فضوله الجنسى ، وهو يبدو كجرح غائر يدمى بانتظام يبتلع العضو الذكرى منتصباً ثم يلقيه خاملاً ، ويخرج منه طفل كامل عند الولادة .. عضو حساس فى كل أجزائه وإن كان الرجل يعتقد بحساسية عضو البظر فيه بصفة خاصة (عند المرأة العادية التى لم يتم إزالته بالطهارة) نتيجه لإسقاطه ومقارنته بعضوه الذكرى المشابه .. ولكن هذا يخالف الواقع فى توزيع الأحاسيس لأنها تكون متساوية بين سائر أجزاء العضو الأنثوى الخارجى ..
وإختلاف حجم الشفرين الكبيرين والفتحة المهبلية ليس لهما أثر كبير على الحساسية والإستجابة الجنسية إنما المهم وضع اللقاء وتأثير ضغط الرجل على هذا المكان بالشكل والإيقاع المناسب .. وتميز هذا المكان بأنه دائماً مبلل (وإلا أحدث صوتاً وصريراً عند الحركة أو المشى) ويزداد هذا البلل مع زيادة الرغبة الجنسية أو الإثارة الجنسية المباشرة وغير المباشرة ..
أما الزيادة غير العادية فى هذا البلل أو وجود رائحة كريهة عير مستحبة فهو أمر غير عادى ويحتاج للفحص والعلاج .. والمفروض أن تكون الرائحة غير منفرة بل يجب أن تكون لها جاذبية جنسية وإن أختلفت بين أمرأة وأخرى وبين فترة وأخرى من الدورة الشهرية .. فقد تكون أكثر وضوحاً قبل الحيض مباشرة عن باقى الشهر ، وقد تزداد وضوحاً فى بعض النساء فى فترة التبويض ..
ويجب على الرجل أن يتعرف على هذا العضو من جسد المرأة ويتفهم أجزاءه وتحسسها بأصابعه وبنظره .. وأشياء أخرى إذا أراد ..
والعناية بهذا العضو المهم من جسد المرأة واجبه ولكن النظافة الزائدة عن الحد لا ضرورة لها ويُفضل أن يُغسل غسيلاً عادياً بالماء الدافئ ولا يُستعمل الدش المطهر بإستمرار ، وأحسن المطهرات الماء العادى الدافئ أو الفاتر .
وقبة العضو هى العانة وهى مخدة دهنية تقابل الرجل عند اللقاء وتنقل الإحساس بالضغط والحركة إلى الأجزاء الأخرى مثل البظر والشفرين ..
ومداعبة هذا الجزء باليد أو غيرها من أهم عوامل الإثارة الجنسية للمرأة ودفعها إلى بلوغ النشوة أو الذروة الجنسية بسرعة .
ووجود شعر العانة قد يزيد الإحساس عند بعض النساء ، وإذا أستعمل بطريقة سليمة غير قاسية فإنه يساعد كثير فى زيادة الإثارة والإستجابة عند المرأة .. وأفضل الطرق إستعمال راحة اليد كلها فى القبض عليه وتحريكه ومداعبة باقى الأجزاء الخارجية بالأصابع الباقية فى نفس الوقت وبنفس الإيقاع ..
يؤدى العضو التناسلى الخارجى فى المرأة إلى المهبل ، وفتحة المهبل تقع بين ضفتى الشفرين الكبيرين والصغيرين ، ويعلوها فتحة البول ثم عضو البظر ..
ورغم إختلاف الشكل الخارجى للأعضاء التناسلية بين أمراة وأخرى وكذلك وضع فتحة المهبل الخارجية وإتجاه قناة المهبل نفسها إلا أن الوظيفة الجنسية لا تختلف بتاتاً ..
ومهما كان حجم الجسم كله أو حجم الأعضاء التناسلية للمرأة فإنها قابلة دائماً وأبداً للتآلف والتجانس مع أعضاء الرجل مهما كان حجم جسمه هو أو حجم عضوه الذكرى ..
ولكن الخوف والقلق هو الذى يغير ذلك فإن المرأة الخائفة غير المستعدة جنسياً تصاب بتشنج أحياناً فى فتحة المهبل بشكل قد يمنع إتمام العلاقة تماماً رغم أن الأعضاء التناسلية الخارجية والمهبل تكون طبيعية تماماً ..
وتغير الأوضاع الجنسية قد يغير أيضاً من الإحساسات الخارجية والداخلية لأعضاء المرأة التناسلية ، لذلك فإنه لا يوجد ما يسمى الوضع المثالى للعلاقة الجنسية بل إن الوضع المناسب هو الوضع المريح للطرفين دون فلسفة أو إستعراض للعضلات !!!
اللزوجة والجفاف فى المهبل
الطبيعى أن يكون المهبل مبتلاً لزجاً قبل وأثناء اللقاء خاصة إذا تم التحضير الكافى والسليم لإثارة المرأة وكان الرجل متفاهماً ومتعاوناً وحنوناً ..
وقد تزداد الإفرازات المهبلية بدرجة غير عادية (خاصة مع إستعمال حبوب منع الحمل أحياناً) وتكون الزيادة واضحة قبل الحيض بأسبوع أو عشرة أيام .. وهذه الزيادة يجب ألا تقلق صاحبتها إلا إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل حدوث حرقان أو حكة شديدة أو رائحة كريهة وكلها حالات مرضية تستلزم الفحص والعلاج المناسب ..
أما الزيادة التى ذكرناها وغير المصحوبة بأعراض أخرى فلا تستوجب القلق أو الخوف .. وخير وسيلة لإزالتها إستعمال منديل من القماش الرقيق (لينوه مثلاً) وذلك بلفه حول أصبع السبابة ثم إدخاله إلى المهبل ومسح الإفرازات برقة .. ويجب عدم إستعمال المناديل الورقية فهى تتفتت بسهولة وتختلط بالمكان وتلتصق بين أجزائه مما يؤدى إلى تضييع الوقت فى تجميع الأجزاء المتناثرة حول وداخل المهبل ..
أما الجفاف المهبلى الذى لا يسمح باللقاء السهل السلس فيمكن التغلب عليه بإستعمال أنواع خفيفة من الكريمات وأن كان ذلك قد يضعف الإحساس بالملامسة فى هذه المناطق .. والواقع أن عسل النحل من أفضل الوسائل المساعدة على تليين المكان بل وإضافة نوع من الخشونة البسيطة إليه مما يساعد على زيادة الإحساس الجنسى خاصة عند الرجل كما أن عسل النحل يمكن غسله بسهولة بالماء بعد ذلك ..
والواقع يقول أن المرأة  التى يتم تحضيرها وتجهيزها جنسياً بالطريقة السليمة لا تشكو من الجفاف المهبلى أبداً .. وإن حدث فهو قصور من الرجل فى أداء دوره الجنسى على الوضع السليم .

الاسمبريد إلكترونيرسالة