المخدرات هل تزيد القدرة الجنسية (شرح مفصل لتأثير جميع أنواع المخدرات على القدرة الجنسية)

المخدرات هل تزيد القدرة الجنسية (شرح مفصل لتأثير جميع أنواع المخدرات على القدرة الجنسية)

إنها خرافة لا أكثر ولا أقل أن يتصور الكثيرون أن المخدرات تجلب القوة الجنسية ،بل إن العكس هو الذى يحدث تماماً .. إن المخدرات تنال من القوة الجنسية وتضعف من الرغبة ، وتقضى على أى أمل فى إتمام اللقاء .. هذه هى الحقيقة ،
وإليكم تفصيل تأثير جميع أنواع المخدرات على الجنس :

الحشيش (هل هو فعلاً علاج لسرعة القذف) 

لا يزيد الحشيش من القدرة الجنسية ولكن حوالى ثلث الذين يتعاطونه يقولون إن اللذة الجنسية تزداد معه ، وأن اللمسات الجنسية يكون لها طعم أخر غير الطعم العادى ، وكما هو معروف فإن من يتعاطى الحشيش يفقد عنصر الزمن أى أنه إذا مكث معك دقيقة خُيل إليه أنه مكث معك ساعات وهذا ينطبق على ممارسة الجنس ، فهو عندما يُمارس الجنس ، فإنه قد يمكث مع زوجته دقائق فقط ، ولكن يُخيل إليه أنه مكث معها ساعات ، ولذلك أشتهر الحشيش بأنه علاج لسرعة القذف ولكن هذا وهم ، وأضف إلى ذلك أن الحشيش يجعل الإنسان فى حالة إنعدام وزن ،مما يؤدى إلى الشعور اللاحقيقى عند ممارسة الجنس فكل ما يحدث مجرد تخيلات وأوهام ومع تقدم الزمن فإن نسبة كبيرة ممن يتعاطون الحشيش يعانون من فقد إهتمامهم بالجنس . 

الماريجوانا (كيف تؤثر على الجنس) 

ليست مريحة للجنس ، ولكن مستعمليها يشعرون بالسعادة ويُغرقون أنفسهم فى الأحلام الوردية والتخيلات ، وينتابهم السرحان ،فيتخيلون أن الوقت يمر بطيئاً وطويلاً .. ومن هنا يكون الوهم بأنها تطيل فترة الجماع والقذف لدى الجنسين .

الكوكايين (كيف يؤثر الكوكايين على الجنس)

يُستعمل عن طريق الشم أو الحقن فى الوريد ، وقد كان منتشراً جداً فى العشرينات على هيئة مسحوق أبيض ، وكثير من مدمنيه يقولون أن الجنس تحت تأثيره يكون أكثر بهجة من غيره ، وفى حالات شم الكوكايين يُلاحظ أن الشهوة تزيد لدى المرأة والرجل ، ويكون هناك شعور بالعظمة ، وقد تزداد الرغبة الجنسية لمدة بسيطة فى أعلى درجات تأثيره على المخ ، ولكن بإستمرار تعاطيه فإن الشخص يدخل فى دائرة الإدمان ، ويشعر فعلاً بأنه مريض ، ويفقد إهتمامه بالجنس ، ويتجه إلى البحث عن المخدر دون سواه (أنظروا إلى هذه المأساة)

الأفيون والهرويين  (كيف يؤثر الأفيون على الجنس) 

المتعاطى لهذا المخدر متقلب دائماً ، والنشاط الجنسى لديه يتغير مع تقلبات مزاجه ، ويشعر المريض الذى يتعاطى حقن الأفيون فى الوريد بتأثير جنسى غريب ورغبة فى القذف ، وذلك بصفة دائمة ، ويسبب الأفيون تأرجحاً فى القدرة الجنسية ،ويكون القذف دائماً متأخراً وقد يختفى تماماً (أى لا يكون هناك قذف بالمرة) ومع إستمرار تعاطى هذه المادة فإن القدرة الجنسية تضعف تدريجياً ، حتى يصل الشخص إلى العنة الكاملة ، وفى هذه الحالة فإن الشخص رجلاً كان أو أمرأة يحس بعدم قيمته وفقد علاقته بأفراد المجتمع فيما عدا هؤلاء الذين يساعدونه فى الحصول على المخدر ، وكثير ما تجد أن المرأة التى تدمن الأفيون تفقد قدرتها على التبويض ، ومن ثم فإن الحيض لديها يتوقف تماماً ، كما تفقد رغبتها الجنسية ، وقد تنزلق فى طريق الغواية للحصول على النقود التى تشترى بها المخدر، وبعد الإمتناع عن تعاطى الأفيون فإن المريض سواء كان رجلاً أو أمرأة يشعر بتهيج وحساسية شديدة فى الأعضاء التناسلية ، ويصاحب ذلك إشمئزاز وإمتعاض عند التفكير فى المزاولة الجنسية ، وقد يشعر الرجل بإنتصاب وقذف دون أن يشعر بأى لذه .. وهكذا نرى أن متعاطى هذا المخدر قد يبدأ بشعور جنسى قوى ولذة جنسية ، ولكنه مع الإدمان يفقد شخصيته ، وينهار إجتماعياً ، ولا يكون لديه من أمل سوى الحصول على المخدر بأى ثمن حتى ولو كان كرامته .

عقاقير الهلوسة (كيف تؤثر عقاقير الهلوسة على الرغبة الجنسية )

الحقيقة أن عقاقير الهلوسة لا يزيد إستعمالها الرغبة الجنسية ، ولكنه يزيد الحساسية الجنسية ، والقول بأنها من المنشطات الجنسية قول غير صحيح وغير سليم ، وإنما هى تزيد من أحلام اليقظة والتهيؤات غير الصحيحة ، ويتصور متعاطيها مالم يحدث فعلاً من إتصال جنسى أو لذة جنسية أو شهوة غير حقيقية ، ويُغرق نفسه دائماً فى تصورات وأفكار سريعة ومشوشة ، ويختلف تأثير هذه القاقير بإختلاف طبائع متعاطيها ، وعموماً فإن الإهتمام الجنسى مع إستعمالها يصبح مختلفاً مع كافة المشاعر والأفكار التى يختلط بها ذهن الشخص ، لتظهر لديه فى النهاية صورة مهزوزة وغير متكاملة ، ويضعف الشخص بعد ذلك جنسياً بإستمرار تعاطيه لهذه العقاقير .

الحبوب المنومة (كيف تؤثر على الجنس)

إذا أستعملت بكميات قليلة فإنها تمنع التأثير المخى المثبط للنشاط الجنسى ، ويشعر المريض بإنتعاش الجنسى والقدرة على الممارسة الجنسية ، ولكن الكميات الكبيرة من الحبوب قد تؤدى إلى إختفاء ميكانيكية الجنس بالكامل ، ومع الإستعمال المزمن لها فإنها تؤدى إلى العنة الكاملة .

العقاقير المنبهة (كيف تؤثر على الجنس)

عند بدء إستعمالها يشعر الشخص بزيادة الرغبة الجنسية ، كما يشعر بقوة الإنتصاب والزيادة فى الإستمتاع الجنسى والممارسة الجنسية ، وقد يستطيع الشخص الذى يبدأ فى إستعمالها القيام بممارسات جنسية متتابعة فى مدى قصير ، وكذلك فإن المرأة التى لم تكن تشعر بالإستمتاع الجنسى، فإنه قد تشعر به مع أول إستعمال لهذه العقاقير ، ولكن مع الإدمان فإن مستعمليها من الرجال يلاحظون قوة فى الإنتصاب مع صعوبة فى القذف ، وقد يشعرون بعدم القدرة على القيام بأى عمل جنسى بدون إستعمال العقار الذى يستعملونه ، ثم تضعف القدرة على الممارسة الجنسية تدريجياً ، حتى يصل الأمر بهم إلى العنة الكاملة ، كما أن المرأة التى قد شعرت بلذتها تفقدتها تدريجياً تحت تأثير الإدمان على هذه العقاقير.

الإمفيتامينات (ما هى وكيف تؤثر على الجنس)

الإمفيتامينات هى عبارة عن عقاقير منبهة للجهاز العصبى وفى بعض الأحيان تُستخدم للتخسيس ويتعاطها البعض مثل السائقين ، حتى يكونوا فى حالة يظة وإنتباه لفترة معينة هم محتاجون إليها ، وفى وقت من الأوقات كان يتعاطها طلبة المدارس والجامعات إذا ما قرب الإمتحان حتى تساعدهم على السهر ، ولكن ثبت أن هذه العقاقير ضارة وأبُطل إستخدامها ، وقد يستخدمها البعض لكى تزيد الرغبة الجنسية ، وهى وإن كانت فى بداية إستخدامها تزيد من الرغبة الجنسية ، إلا أنها مع الإستخدام المستمر تؤدى إلى فقدان الإهتمام بالجنس ، وإلى الضعف الجنسى ، ولكن الحقيقة أن كل هذه الأعراض قابلة للزوال بعد الإمتناع عن تناول هذه الأقراص .

كلمة أخيرة 

إن لبدنك عليك حقا ، إن معظم من دخلوا فى دائرة الإدمان قد دخلوها عن طريق التجرية واهمين العود منها سالمين مرة أخرى حيث أتو ولكن الحقيقة أنهم ذهبوا ولم يعد كثيرٌ منهم فهم قد دخلوا الدائرة الموصدة الباب ، فلا تُساورنك نفسك أو يوسوس لك شيطانك بعد إذ قرأت هذه السطور أن تقول أجرب (وأهى مرة وتعدى) ولكن إن جربت مرة فلن تعود سالماً (ألا قد بلغت اللهم فأشهد)

عصمنا الله وأياكم من كل سوء