U3F1ZWV6ZTUyMjMzMDUzNzk5NDI3X0ZyZWUzMjk1MzEyNjk3MzkzMA==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل

علاج الضعف الجنسى بإختصار



علاج الضعف الجنسى بإختصار 

علاج الضعف الجنسى بإختصار

(أفضل ما ستقرأه عن أسباب وعلاج الضعف الجنسى بدون لف ودوران)

الضعف الجنسى يعانى منه الكثير ويسبب لهم مشاكل نفسية وعضوية عديدة .. ومع هذا نادراً ما يلجأ مريض الضعف الجنسى لإستشارة الطبيب لمعرفة أسباب مرضه وطرق علاجه بدعوى حساسية المرض وإرتباطه بمفهوم الرجولة أو الفحولة ويتعايش المريض مع مرضه لسنوات طويلة وبالتالى يتأثر سلبياً بهذا المرض .. ويقع فى الغالب تحت ظروف نفسية وعضوية سيئة .
وفى هذه السطورة القليلة القادمة سنعرض بإختصار أسباب وعلاج الضعف الجنسى بعيداً الإطالة المملة التى لا فائدة منها.

أهم الأسباب التى تؤدى إلى الإصابة بالضعف الجنسى عند الرجال :

الضعف الجنسى عند الرجال ينتج لأسباب خاصة وأسباب عامة :
الأسباب العامة للضعف الجنىسى هى الإصابة بمرض السكر أو إرتفاع ضعفط الدم أو أمراض الكبد إضافة إلى الأمراض النفسية .
الأسباب الخاصة تكمن فى أربعة أماكن هى : الأعصاب والشريان الرئيسى المسبب لعملية الإنتصاب والأوردة التى تساعد على إستمرار الإنتصاب ثم أخيراً النسيج الكهفى الذى يمتلئ بالدم وينتج عنه قوة الإنتصاب .

التشخيص 

يُستخدم فى الكشف على هذه الأسباب (الخاصة) أجهزة متقدمة جداً متصلة بالكمبيوتر مثل جهاز (البايوسيزيوميتر) وهو جهاز يقيس قوة الأعصاب ، وهناك أجهزة أخرى مثل جهاز الدوبلكس الملون والذى يُستخدم فى قياس قوة تدفق الدم فى الثانية وكذلك قطر الشريان الرئيسى وأيضاً كمية تسريب الدم فى الأوردة .
وتوجد أجهزة لقياس التفرقة بين السبب النفسى والعضوى مثل الريجيسكان أو الريجيكومب والنيفا الأمريكى بدون أن يشعر المريض وفى الصباح يتم توصيلها بجهاز الكمبيوتر حتى يتبين هل هناك سبب نفسى أو سبب عضوى وهناك جهاز حديث جداً يسمى الريجيدوميتر وهذا الجهاز يعتبر ثورة فى علوم الطب خاصة فى حالات الراغبين فى الزواج .

الطرق الحديثة لعلاج الضعف الجنسى 

إذا كانت الأسباب عامة مثل مرض السكر والضغط وغيره لابد من علاج هذه الأمراض أولاً ثم بعد ذلك الأسباب الخاصة .
ويتم علاج الضعف الجنسى بعد ذلك عن طريق ثلاث طرق الأولى العلاج بالأدوية وهذه الطريقة تفيد فى الحالات المتوسطة .. ثم العلاج بالأجهزة ، وهذا النوع يعتمد على أجهزة السحب . ثم العلاج الجراحى ويُستخدم فقط فى حالات ضعف العصب أو الشريان الرئيسى أو فى حالة التسريب الكبير فى الأوردة أو فى بعض الحالات النفسية المزمنة وهذا العلاج الجراحى يتم بزرع مادة منتصبة داخل النسيج الإسفنجى وهى عملية بسيطة ، وهناك يبقى سؤال هام : هل يوجد مضاعفات على المدى البعيد جراء هذه العملية ؟
يوجد تكنيك حديث تم إدخاله على هذه العملية (من قبل الدكتور نبيل أمين إستشارى أول المسالك البولية وطب وجراحة أمراض الذكورة والعقم)  وهذا التكنيك يضمن الحفاظ على النسيج الإسفنجى وعدم تدميره مما يؤدى إلى شعور المريض بالإحساس الطبيعى مدى الحياة كما لولم يجرى أى جراحة وهذه العملية تؤدى إلى قوة 100 % .

الاسمبريد إلكترونيرسالة