الأفيون من الناحية الطبية والشرعية كعلاج لبعض الأمراض
يستخدم بعض المرضى الأفيون كعلاج للسكر أو كمنشط جنسى ، ولا يخفى على أحد الأضرار الجسيمة للأفيون ، وقد تخدع النتائج الفعالة التى يعطيها الأفيون عند إستخدامه كمنشط جنسى ، قد تخدع هذه النتيجة من يستخدمه إلى التمادى فى إستخدامه ، وهو بهذا كمن قام بإشعال النار مرة واحدة فى كومة من الحطب ، فأحترقت ثم أنطفأت وتحولت إلى رماد ، هذا هو بالضبط ما يفعله الأفيون لعلاج الضعف الجنسى ،يعطى نتيجة رائعة عند بداية إستخدامه لمرة أو لمرات ثم ينتهى الأمر تماماً بالعجز الجنسى ، هذا من الناحية الطبية ، أما من الناحية الشرعية فهو حرام قطعاً لأنه الأشياء التى يستخدمها الإنسان لإهلاك نفسه ويقول الله تعالى : ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ، وعليه فلابد إستخدام البدائل الطبية الحلال لعلاج مثل هذه الأمراض ، والطبيب وحده هو من يصف الأفيون أو الأدوية المخدرة فى علاج ما يراه مناسب له .