U3F1ZWV6ZTUyMjMzMDUzNzk5NDI3X0ZyZWUzMjk1MzEyNjk3MzkzMA==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل

المراهقة والوسواس القهرى





المراهقة والوسواس القهرى 

المراهقة والوسواس القهرى


عادة ما تبدأ أعراض الوسواس القهرى مع مرحلة المراهقة ، وقد يبدأ فى سن الطفولة فى بعض الأحيان ، وهو إضطراب يتميز بأنه تكرار للفعل أو الفكرة رغم مقاومة ذلك ، والتعريف العلمى للوساوس أنها أفكار ثابتة أو خيالات أو نوعات غير مرغوبة ومرفوضة من المريض الذى يحاول أن يتجنبها أو يتجاهلها ولكنه يفشل ليجد نفسه يفكر فيها رغماً عنه .
وغالباً ما تكون صورة فلسفية أو دينية مثل كيفية خلق الكون ، أو أفكار دينية مرفوضة وأحياناً تكون أفكاراً مرضية مثل إنتقال العدوى أو التلوث عند مصافحة إنسان أو التشكك فى عمل شئ أم لا كأن يتشكك فى إغلاق الباب أو صمام الغاز .
وعادة ما يتكتم المريض أعراضه ، ولا يلجأ للعلاج خوفاً وخجلاً من حالته وحتى لا يظن به الناس الجنون ، ولا يبحث عن العلاج إلا بعد تفاقم حالته المرضية وتدخلها فى حياته مسببة له إضطراباً وعدم تأقلم .
وأسباب الوسواس القهرى قد تكون بيولوجية وهناك إحتمالات ضعيفة لدور العوامل الوراثية كمسبب للمرض ، ولكن وُجد أنه إذا كان أحد الوالدين يتميز بشخصية وسواسية فإنه يساعد على تطبع الأبناء بالشخصية نفسها .
والشخصية النمكية تحب المثالية ودائمة البحث عن الكمال وصاحبها يؤنب نفسه دائماً ويحاسب نفسه دائماً على كل صغيرة وكبيرة ويجب النظام الشديد والدقة المفرطة ولا يقبل التهاون فى أى منها ، وتصل نسبة التحسن فى علاج المريض فى 30 % من الحالات التى يتم علاجها بينما تتحسن 50 % من الحالات بدرجة أقل بينما لا يحدث تحسن أو تزداد الحالة سوءاً فى 20 % كما أن ثلث المرضى قد يصابون بالإكتئاب النفسى ويحدث التحسن المرضى إذا كانت الإصابة بالمرض فى سن متأخرة ويكون العلاج كيميائياً بإستخدام مضادات الإكتئاب ويساهم العلاج النفسى التدعيمى فى تحسين الحالة .
الاسمبريد إلكترونيرسالة