الإغماء النفسى
يقول السائل : عمرى 30 عاماً ومنذ ثمانى
سنوات أعطيت حقنة فى العضل لمرض ما وأصبت بإغماءس ، منذ هذه الحادثة والإغماء
يلاحقنى لأى سبب حتى من مجرد الوقوف أو الجلوس ، عُولجت من تضخم داخل الأنف فذهب
جزء من المى ، أجريت رسماً للمخ ولم يوجد به شئ ، عُولجت لمدة شهرين بحبوب وتحسنت
حالتى نوعاً ما ، أجريت فحصاً للدم والنتيجة لا يوجد شئ ، أنا مقبل على الزواج
وأخاف أن تعاودنى الحالة عند الزفاف .. هل يوجد علاد لحالتى ؟
الجواب : يبدو أن جهازك العصبى حساس ، وأن
صدمة الإغماء الأولى قد ولدت عندك منعكساً شرطياً ، وكلما واجهت أى مسئولية أو
موقفاً محرجاً فإنك تلجأ لا شعورياً للإغماء لعدم مواجهته ، ولا أعنى بذلك أنك
تدعى المرض ، ولكنك دون وعى أسترحت لهذا الهروب من الواقع . ولذا أنصحك بمعرفة
المؤثرات الخاصة التى تؤدى لهذا الإغماء حتى تستطيع أن تقيم ذلك ، ومن هنا تنتهى
مشاكلك ، وتستطيع مواجهة الواقع دون الإلتجاء لهذه الأعراض النفسية .