U3F1ZWV6ZTUyMjMzMDUzNzk5NDI3X0ZyZWUzMjk1MzEyNjk3MzkzMA==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل

عندما يكره الأبن أبيه




عندما يكره الأبن أبيه 




يقول السائل : نشأت فى بيئة محافظة فأبى رجل دين وأمى سيدة فاضلة ولكن ظروف الأسرة تسبب لنا كثيراً من الألآم . أبى وصل إلى سن الستين بفارق فى السن يصل إلى 16 سنة عن أمى ، ويفصلنى عنه 45 عاماً كاملة ، ولهذا الفارق الكبر فى السن ولطبيعة والدى المحافظة فى المنزل مع أنه مقتدر وواسع الثقافة نشأت فجوة بينه وبين زوجته وبين أبنائه وأنا واحد منهم ولا تربطنا به لغة مشتركة وأفتقدنا فيه الرعاية والتوجيه . ونتيجة لهذه الأوضاع أصيب أخى الأكبر وهو طالب متفوق فى كلية الهندسة بحالة إكتئاب تنعكس على دراسته لولا إستمراره تحت رعاية الأطباء ، وتتعرض أمى لأزمات أعراضها الأرق والقلق وتعاطى المهدئات تحت إشراف الأطباء . أما أنا فبالنسبة لسن المراهقة مارست الإستمناء لفترة وجيزة وأعوض ذلك بالقرءاة والرياضة الخفيفة التى لا تتعارض مع إصابتى الخفيفة فى حادت سيارة ، ما يحيرنى هو كراهيتى لأقاربى الرجال مثل أعمامى وأخواتى وأشعر أن ذلك تغطية لكراهية أكنها لوالدى ولكن أرفض الإستسلام لها . هل أنا مصاب بمرض عصبى أو نفسى مع أنى شخصية إجتماعية ، أتعاطى الأن دواء لعلاج الأرق .. فبماذا تنصحون ؟ 





الجواب : أعتقد أن نشأتك فى هذا الجو الأسرى عززت كرهك للرجال ، ولكن إذا حاولت الإختلاط بمجموعة أخرى من الناس فستجد أن منهم من يعطيك المثل والقيم التى تحتاج إليها ، أنك تقيس العالم حسب علاقتك بوالدك وهذه نظرة ذاتية . أنطلق إلى المجتمع وحاول الإشتراك فى ندوات ومجموعات وستجد أن الحياة  أكثر وأكبر من جو العائلة ، ولا تحاول أن تجتر هذه الأحزان وتنوح على حظك السئ وتتعرقل فى تقدمك .
الاسمبريد إلكترونيرسالة