الضعف الجنسى والعادة السرية

  الضعف الجنسى والعادة السرية

تعتبر العادة السرية من أهم الأسباب التى تؤدى إلى إحتقان منطقة الحوض بصفة عامة وإلى إحتقان البروستاتا بصفة خاصة مما ينتج عنه مظاهر الضعف الجنسى من سرعة فى القذف يتبعها ضعف فى الإنتصاب قد يصل فى المراحل المتأخرة إلى عدم الإنتصاب .

والعادة السرية هى عادة ذميمة تبدأ عند الشباب فى سن المراهقة وليدة الرغبة الجنسية وكمحاكاة لغيرهم ، حتى أن البعض قد يدمنها ، والإدمان هنا لا يبعد كثيراً عن الحقيقة ، فالواقع أن الشاب يمارس العادة السرية لأول مرة نظراً لما سمعه من غيره عن ممارسة الشباب لها ، لكنه سرعان ما يجد نفسه يعاود ممارستها ، لما شعر فيها من لذة جنسية جديدة عليه ، ومع مضى الوقت إذا لم يقلع عنها أو لم يجد من يفهمه خطورتها وأثارها الضارة عليه ، فإنه يستمر فى ممارستها ، ويزداد معدل هذه الممارسة مع الأيام ، حتى يجد نفسه فى النهاية غير قادر على الإقلاع عنها بسهولة .

والعادة السرية هى عملية جنسية غير كاملة ، فهى لا تنتهى بالإشباع الجنسى الحقيقى مما يؤدى إلى حدوث إحتقان دموى فى منطقة الحوض بما له من أثار طبية سيئة على الجهاز التناسلى وعلى سائر أجهزة الجسم هذا بالإضافة إلى ما يسببه الإفراط فى العادة السرية من تأثير على الصحة العامة للشباب مما يقلل من مقاومته ويجعله عرضه للإصابة بالعديد من الأمراض التى تنتج عن ضعف المقاومة ، وهى أمراض كثيرة وخطيرة فى أغلب الأحيان ، لهذا فإن الأضرار الطبية العديدة التى تتسبب فيها العادة السرية تجعلنا نركز على ضرورة الإمتناع عنها .

وإذا ما أنتقلنا إلى الأثار النفسية للعادة السرية ، لوجدنا أنها تمثل جانباً كبيراً من الخطورة على الشباب فالعادة السرية هى تخيل لشئ غير موجود فى الواقع ، ثم الإستمرار فى هذا الخيال لنسج خيوط قصة كلها من صنع الخيال ، وهنا مكمن الخطورة (فالخيال قد يجمح بنا إلى تخيل أمرأة معينة لن نستطيع أن نحصل عليها فى الواقع أو إلى أوضاع جنسية يستحيل تحقيقها عند الزواج ، فننفصل بذلك بخيالنا عن واقعنا ، وهو الأمر الخطير الذى نجنى عواقبه عند الزواج .

فالشاب الذى أفرط فى ممارسة العادة السرية وترك لخياله العنان لكى يجمح به حيث يشاء قد لا يجد فى زوجته ضالته المنشودة التى تعامل مها سنوات فى الخيال به ولا يجد فى الظروف المحيطة به ما كان يحلو له أن يتخيله ، ولا يجد نفسه قادراً على تحقيق خياله الجنسى الذى ظل يلازمه سنوات وسنوات ، فيشعر بالإحباط ، وربما لا يجد عنده الرغبة تجاه زوجته بهذه الطريقة التقليدية ، وهنا تبدأ المشكلة من جراء ما أصابه من ممارسة العادة السرية ، فهو يحتاج لعلاج نفسى لتهذيب غرائزه الجنسية لتتفق مع الواقع ...

لهذا فإننى أحذر الشباب من العادة السرية ، وأناشدهم الأقلاع عنها فوراً ، والسبيل إلى الإقلاع عنها سهل ويسير ويستطيع أن يفعله كل شاب بنفسه ، فهو يحتاج إلى أن يشغل نفسه بالمذاكرة أو القراءة أو اية هواية أو عمل خفيف يعمله حتى لا يكون عنده الفراغ الذى يجعله يفكر فى الجنس وفى اللجوء للعادة السرية ..

كما أن عليه بالرياضة البدنية فهى عنصر هام فى إستنفاذ الطاقة الجسمانية الهائلة للشباب والتى يحتاج إلى إخراجها ، فلو أننا أستنفذنا هذه الطاقة فى الرياضة لتجنبنا الشعور بالرغبة فى ممارسة العادة السرية .

كما أنه يجب على الشباب الإلتزام بالصلاة فهى تنهى عن الفحشاء والمنكر ، وهى تهذيب للنفس وتقويم للروح وتخليص الجسد من شيطان أفكاره وغرائزه .

إن تجنب العادة السرية يحمى الشباب من عواقبها التى تؤدى به إلى الضعف الجنسى بمظاهره المختلفة .

كلمات بحث ذات صلة 

العادة السرية أضرار بلا فوائد 

خدعوك فقالوا إن للعادة السرية فوائد

التأثير النفسى للعادة السرية 

العادة السرية تضعف مناعة الجسم 

إحتقان الحوض والعادة السرية 

إحتقان البروستاتا والعادة السرية 

أضرار العادة السرية (فيديو)