U3F1ZWV6ZTUyMjMzMDUzNzk5NDI3X0ZyZWUzMjk1MzEyNjk3MzkzMA==
أبحث فى جوجل
أبحث فى جوجل

ماذا تعرف عن أزمة منتصف العمر ، مخاطر أزمات منتصف العمر والزواج الثانى (أحذرى أزمة زوجك فى منتصف العمر)

الداء والدواء



ماذا تعرف عن أزمة منتصف العمر ، مخاطر أزمات منتصف العمر والزواج الثانى  (أحذرى أزمة زوجك فى منتصف العمر)
أزمة منتصف العمر المراهقة المتأخرة

كثير من الألقاب مثل (ضرة ، عانس ، مطلقة ، أرملة ، زوجة أب) كل هذه الألقاب أُطلقت على المرأة وهى غير راضية عنها وليس لها يد فيها .. غير أنها ألقاب تهبط عليها كطلقات رصاص .


نماذج من المرأة فى المجتمع المصرى 

النموذج الأول : زوجة فى العقد الرابع من عمرها ولديها طفلتان لاحظت على زوجها تصرفات غريبة مثل الكلام المستمر فى التليفون بصوت غير مسموع وأيضاً عدم تواجده فى المنزل فى أيام الإجازة وأيضاً غيابه المستمر فى أيام معينة عن العمل لأنها بالسؤال عليه فى العمل لم تجده وبالمتابعة المستمرة لاحظت ذلك وطبعاً ولاد الحلال فى العمل ساهموا وقدموا المعلومة إليها بأنه دائم الغياب هو وزميلة معينة ومع متابعته وجدت أنه متزوجها سراً .
وعند مواجهته لم يُنكر وقال إنها سيدة تريد رجل فقط ولم ترهقنى مادياً مجرد إمرأة مضى عليها قطار الزواج وتريد (ونس) فقط بدون تحمل مسئولية هذا الكلام أزعجنى وأنا الأن أطلب منه الطلاق وهو رافض وأنا أيضاً رافضة أن يكون لى شريكة فى زوجى ومن حولى يقولون لى طالما أنها لم تُنجب ولم تأخذ من قوت أولادك فلا مانع ولكن حالتى النفسية سيئة ماذا أفعل ؟
النموذج الثانى : زوجة فى العقد الخامس من عمرها تقول أنا وزوجى عشرة عمر ولدينا أولاد ثلاثة متزوجون وفى الخارج ولنا أحفاد وزوجى صاحب شركة كبيرة .
فى الفترة الأخيرة أكتشفت أنه على علاقة بإمراة تعرف عليها فى أحدى الحفلات رغم أننى سيدة على قدر من الجمال رغم عمرى وأهتم بنفسى جيداً ولست من السيدات اللاتى يفضلن التواجد فى المنزل ولى باع فى الجمعيات الخيرية ورغم ذلك غير مقصرة مع زوجى فى أى شئ ومع ذلك حدث ما حدث وعندما عرفت جن جنونى وواجهته بهذا الكلام ، ولكنه أنكر تماماً وعندما تابعته بنفسى رأيتها ليست جميلة ، ولكنها صغيرة وفى سن أولادى ، ونصحونى أولادى بأن أتركه وسوف يرجع مرة أخرى ، ولكنهم لا يشعرون بالنار التى بداخلى وقالوا عندما نرجع فى الإجازة لنا وقفة معه ، ولكن عندم حدث هذا كانت هذه السيدة حامل منه وكان هو أصبح غير قادر على الإستمرار معها لأنه أكتشف أنها طماعة وهناك أشياء أخرى لا داعى لذكرها ، ولكن هو صارحنى بها والآن أنا فى حيرة وخوف من الله سبحانه وتعالى فى أننى أطالبة بطلاقها وهى تحمل طفلة وأيضاً أنا غير قادرة أن أعود معه كما كنا رغم أنه موجود أكثر من الأول فى المنزل لمجرد أن أتذكر أنه عاشر أمرأة أخرى .
النموذج الثالث : فتاة فى العقد الثالث من عمرها تقول أنا التى ساعدت زوجى على أن يتعرف على إمرأة أخرى والسبب غيرتى الزائدة عن حدها حتى أننى أغير عليه من كل شئ حتى لو أنفرد بإحدى أخواته ولو نظر إلى التليفزيون وأعجبته سيدة أعلانات .
وكثيراً نصحونى من هذه الغيرة ، ولكن بدون فائدة وكنت أغضب وأذهب إلى أهلى وأعود مرة أخرى عندما يحضر ليصالحنى وكان يقول كل هذا من أجل الأولاد وأنا كنت أتدلل وأقول له إنه من أجل الأولاد لم يتركنى وكانت الطامة الكبرى عندما غضبت مرة من المرات وتركنى سنة كاملة وكنت عندما أتصل به لا يرد على وذهبت إلى مكان عمله وجدته طلب نقله إلى محافظة من المحافظات وأرسلت إليه أخى فعرف من بعض الزملاء أنه على علاقة بزميلة وسوف يتم زواجهما فأنا الأن نادمة وأريد أن أرجعه لى مرة أخرى ، لأننى لم أشعر بالغيرة فقط ، ولكن أشعر بنار ، فماذا أفعل ؟
النموذج الرابع : أنا شاب فى مقتبل العمر أحببت فتاة فى نفس عمرى ورغبت فى الزواج منها ، ولكن علمت منها أنها مطلقة ورغم علمى بذلك إلا أننى قررت الزواج منها لأنها أولاً إنسانة على خلق ، ثانياً ليس لها ذنب فى أسباب الطلاق بها وإنها مظلومة ، ولكن للأسف عندما عرضت الأمر على أسرتى رفضوا بشدة طبعاً لأنها جزء من مجتمع رافض للمطلقة وكان رأيهم أن أتقدم للزواج من فتاة لم يسبق لها الزواج من قبل لأن المطلقة الأمر معها ليس محمود العواقب .
فى الحقيقة بعد سماع هذه النماذج راودتنا كثير من الأسئلة ومنها ما هى نظرة المجتمع لكل من هذه الألقاب التى أطلقت على المرأة ؟ ولماذا هى أحياناً قاسية ؟ وهل أكثرهن فعلاً مظلومات ؟
كما أننا أيضاً وجدنا أن هناك إحصائية تقول إن معدل العنوسة فى مصر فى تزايد مستمر وتختلف النسبة من محافظة إلى  أخرى فالمحافظات النسبة فيها 30 % أما فى مجتمع الحضر النسبة فيها 38 % والوجه البحرى 27.8 % أما فى الوجه القبلى هى أقل حيث تصل النسبة فيه إلى 25 % .
كما أن هناك إحصائية للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تشير إلى وجود تسعة ملايين شاب وفتاة فوق سن الخامسة والثلاثين لم يتزوجوا بعد من بينهم أكثر من ثلاثة أو أربعة ملايين إمرأة فى حين وصل عدد الرجال إلى أكثر من 5 ملايين .
من هنا أصبح لقب العنوسة لم ينطبق على الفتاة فقط وهذا طبعاً له أسبابه منها الإقتصادية والإجتماعية .
أما العنوسة فى الوطن العربى فهناك إحصائيات تقول وتؤكد أن العزوبية فرضت نفسها على واقعنا العربى وأصبحت ظاهرة تستحق التوقف عندها وأيضاً دراستها لإيجاد الحل حيث لغة الأرقام التى لا تخضع للشك تشير إلى إنخفاض نسبة الزواج بالنسبة للشباب بدرجة كبيرة فى الدول العربية فالظاهرة تعدت مصر ونالت من أرجاء الوطن العربى حيث كشفت الدراسة الحديثة أن 35 % من الفتيات فى كل من الكويت وقطر والبحرين والإمارات بلغن مرحلة العنوسية .
من هنا وجدنا أنه يجب أن يكون هناك رداً وحل أيضاً لمثل هذه الظاهرة التى أجتاحت الوطن العربى كله .
فكان رد الدكتور مديحة الصفتى أستاذ علم الإجتماع بالجامعة الأمريكية ، إننا الآن أصبحنا لا نعرف سناً للعنوسة للفتاة أما للرجل لم أجزم بأن هناك سناً للعنوسة له حيث أن الرجل يتاح له سن الزواج فى جميع مراحل عمره أما بالنسبة للعنوسة للفتاة طبعاً كلنا نعرف تماماً أن أصبح لها أسباب كثيرة وهى عدم وجود حب حقيقى ، وضع الشباب المادى ، غلاء المهور وهناك أسباب كثيرة لا أستطيع حصرها ، أما عن سؤال زوجة ثانية أم عانس تقول الدكتور مديحة بعض الفتيات يهربن من شبح العنوسة لتعاستها أو لسعادتها لزوجة ثانية كلاً حسب ظروف الزيجة .

نظرة المجتمع للزوجة الثانية 

تقول الدكتورة مديحة : طبعاً مجتمعنا مجتمع شرقى والبعض له أفكاره ومعاييره للأمور وطبعاً هنا المرأة ليس لها ذنب غير أنها قبلت أن تكون زوجة ثانية وكثير من الناس فى مجتمعنا ينظرون إلى الزوجة الثانية على أنها زوجة أب خاطفة للأب وحنانه وهى المرأة القوية المتسلطة التى ليس فى قلبها رحمة وطبقاً لهذه الصفات كان تصور الأفلام العربية القديمة لها ، ولكن أحياناً قد تكون زوجة الأب هذه نموذج للحنان والحب للزوج والأبناء لإرضاء الأب وخصوصاً لو أنجبت منه هى الأخرى فتكون المعاملة طيبة من أجل طفلها أو طفلتها ومن أجل أن تعيش حياة رغدة ، ولكن إذا سألت الجيل الأن عن زوجة الأب لا يستطيعون تقييمها ومنهم من يرفض تماماً التعامل معها ولو كانت أحن من الأم وتلك عملية نفسية لا يستطيعون التحكم فيها وكل هذه يظهر فى صورة سلوك أو كلام غير مريح وقذف بعض العبارات غير اللائقة لأنهم فى النهاية يعتبرونها إنسانة دخيلة شاركتهم تفى أبيهم فى كل شئ كما يعتبرون أن حنان الأب كان لهم فقط وهى أخذت جزء كبيراً منه .
وتأخذ الدكتورة هبة قطب أطراف الحديث لتقول إن التمدد كان موجوداً فى الماضى حيث الحياة غير الصعبة إقتصادياً وكانت الأسرة تتحمل بعضها ، ولكن الآن التعدد ممكن يكون فى الدول العربية فقط حيث أنهم لديهم إقتناع بأن الرجل يجب أن يكون لديه أطفال كثيرون كسند له من غدر الزمن حيث إن أصبح من ينجب إناثاً أكثر يتزوج واحدة وإثنين وثلاث من أجل إنجاب الولد ، ولكن أيضاً التعدد من وجهة نظر الرجل العربى أنه يحل أزمة العنوسة ، كل هذه أفكار يصفها ليبرر التعدد أما فى مصر فالتعدد يكون نوعين :
النوع الأول : بعلم الزوجة ، النوع الثانى : بغير علمها
وعندما نتحدث عن كل نوع نقول إن النوع الأول أعنى الزواج بعلمها يعنى أن تكون مسئولة عن القرار تجاه الرجل وله أسباب أيضاً – إما الزوجة مريضة وغير قادرة عل إسعاد زوجها ، إما الزوجة ليست بالقدر الذى يجعلها تتحمل مسئولية زوج وأولاد أى أن أحياناً الأسر تُخفى على الزوج أن قدرة الزوجة العقلية غير طبيعية ، أو عدم الإنجاب أو البرود فى العلاقة وطبعاً كل هذه الأسباب يكون فيها إتفاق بعدم التجاوز عن حقوقها والسؤال عليها والإنفاق عليها أو الإنفاق على الطلاق .
النوع الثانى وهى الزواج بغير علمها ، فهنا تكون الزوجة سواء ربة منزل أو عاملة فهى مندمجة فى حياتها وتربية الأولاد والحفاظ على المنزل وطبعاً كل هذا يجعلها أحياناً تهمل جزءاً من العلاقة فيبدأ فى التحدث مع الزميلات وطبعاً أصبح العمل الأن ساعاته مفتوحة وطويلة وأيضاً أحياناً السفر سواء فى رحلات أو أن طبيعة العمل تتطلب منهم (الجنسين) السفر سوياً وكل هذه أشياء دخيلة على عصرنا فهنا أصبح الوقت والخلوة لمدة طويلة تخلق بينهما نوعاً من الألفة ويصبح هناك إندماج ورغبة فى التواصل وعدم البعد وهذه العلاقة تكون أحياناً مدمرة وخطأ وأحياناً تنتهى فى النطاق الشرعى بالزواج وتحدث مشكلة .

الحالة النفسية 

وعن الحالة النفسية والمشكلات التى تواجه جميع الأطراف تؤكد لنا الدكتورة فاطمة موسى أستاذ الأمراض النفسية والعصبية ، حيث تقول عن التعدد هذه ثقافة مجتمع وتختلف من مجتمع لآخر مثلاً إذا تحدثنا عن التعدد فى فى الدول العربية فهى لا تفرق مع الزوجة الأولى لأنها تعودت من بيت والدها على ذلك وكل منه له ثقافته والرد على هذا السؤال هو إما أن هذا الرجل ميسور الحال ، أو أنه يتعتبر إن له حق فى الحياة والتغيير . والبعض الأخر يحتاج للإنجاب سواء بنات أو أولاد .
أما لو تحدثنا عن ثقافة مجتمعنا أن الرجل عندما يبدأ فى أخذ القرار له كثير من المبررات مثل :
حل مشكلة العنوسة (يأخذها على أنها ثوب)
تيسير المال بعد عسر
المستوى العلمى أو الإجتماعى كان أقل وعندما أرتقى يريد سيدة مجتمع .
أحياناً من أجل الإنجاب .
هناك سيدة تدفع زوجها بدون قصد لذلك لشعورها دائماً بالنقص المستمر أو لغيره .
وهناك أزمة منتصف العمر بالنسبة للرجل دائماً الرجل فى هذه المرحلة يشعر أنه أصبح له كيان إجتماعى وأدى الرسالة التى كان مسئول عنها فيبدأ يفكر فى أنه لم يأخذ حقه فى الحياة ، وخصوصاً لو كانت الصحة لديه جيدة فهنا يفكر فى أن يتزوج من فتاة صغيرة تعطى له شبابها وهو يعوضها بالمال والهدايا وينظر للزوجة الأولى على أنه أهملت فى شكلها ولن ينظر أنها كافحت معه فى الحياة ، وهمومها جعلتها تعجز أكثر منه وطبعاً يغفل النقطة الدينية لأنه لا يعدل بين الزوجتين فمن هنا يحدث للزوجة الأولى ظلم لأنها هى الأخرى فى مرحلة حرجة مثله ومحتاجة أيضاً للعاطفة ، وأيضاً فى الوقت نفسه يهمل أولاده وذلك يؤدى إلى إنحراف الأسرة وإنحراف الأولاد لأن القدرة غير موجودة كما غابت أيضاً المراقبة ويصعب على الأم بمفردها السيطرة على الشباب كما أن هذا أيضاً يعرض البنات لو فى سن حرجة للزواج العرفى والشباب للإدمان .. غير إصابة الزوجة بحالة من الإكتئاب ويحدث ذلك فى أعراض جسمانية لأنها مهملة شعرت بأنها بعد كل هذا ليست لها قيمة وتشعر بحالة من الندم واللوم لنفسها ويحدث لديها نوع من فتح الشهية غير المقصودة تصل بها إلى مرحلة السمنة المفرطة وفى النهاية ممكن تصل لمرحلة الإنتحار حيث أنها وصلت لحالة رفض للحياة .
كما تشير الدكتورة فاطمة إلى أن هناك إمرأة تصاب بحالة من القلق جراء هذا الزواج والقلق على مستقبل أولادها المادى والإجتماعى .
وأحياناً يجد الأب نفسه فى حالة عدم إحترام تجاه أولاده ، والمشاعر بينهم سلبية وعدم الخوف منه لأنه تركهم فى مرحلة عمرية صعبة .
وأحياناً لو أن الأولاد متزوجين بحدث نوع من الإنقطاع بينه وبينهم . كما تضيف الدكتورة فاطمة أنه أحياناً لو هذا الأب لديه شركة أو مصنع والأبناء معه فى العمل فزواجه هذا يجعل لديهم دافعاً إلى تخريب هذا العمل إقتصادياً وإهماله .. وأحياناً يحدث تحريض من زوجة الإبن أو زوج الإبنة فى رفع قضية حجر على الأب وكل هذا يخلق جواً غير سوى بداخل الأسرة وفروعها ونوعاً من التخريب الداخلى ، وخصوصاً لو أن هذه الزوجة الثانية كانت صغيرة فى السن أو ليست على المستوى الإجتماعى .. ويكون هناك خلل فى صلة الرحم .
وهناك حالة نفسية أخرى تصيب الأطفال لو تزوج أبوهم وهم فى مرحلة صغيرة يحدث خلل داخل جو الأسرة وتظهر على الأطفال حالات كثيرة مثل :
الخوف المستمر
يصبحون أكثر عصبية
مرض مص الأصابع
الفزغ أثناء النوم
التبول اللإرادى
التلعثم فى الكلام
الإنحراف وترك المنزل ويصبحون أطفال شوارع
ونتيجة كل هذا أيضاً ممكن يصاب الطفل بحالة من الإنفصام ويؤدى ذلك إلى إنحراف جنسى وطبعاً سن المراهقة مرحلة خطيرة خصوصاً ولو كان بغير وازع دينى .

الحالة النفسية للزوجة الثانية 

تشير الدكتورة فاطمة موسى أننا فى مجتمعنا لنا نظرة للزوجة الثانية ، ولكن فى حالة هذه السيدة أو بعضهن أنا لا أجزم أن كلهن على حق ، ولكن البعض منهن مظلوم فلو كانت هذه الزوجة صغيرة طبعاً مع وقت قصير تكتشف أنه رجل كبير ولم تستفد منه شيئاً أكثر من انها تعطى من أعصابها له ولم تأخذ شيئاً والمشكلة لو أنه بخيل ومع الوقت يصعب عليها حالها ومن الممكن هذا يؤدى لديها بنوع من الغل لديه وتبدأ تعايره بالعجز .
وأحياناً فتاة تشعر بأنها أخطأت فى إختيارها فى حالة الإبتزاز على قدر المستطاع .
وهناك فتاة من كثرة اللوم والندم تفكر فى أفكار شيطانية لأنها غير سعيدة وتبدأ تقول لنفسها يجب أن أنتقم وأجعل هذه العجوز مجرد بنك لى وتبدأ فى إعادة العلاقة القديمة بالشاب الذى تركته من أجل المادة والعيشة الرغدة وتبدأ تأخذ من هذا الرجل لو كان ميسور الحال لتصرف على الشاب الأخر وهنا لو أكتشف هذا الزوج يصبح مشكلة ولم يجد أمامه إلا الزوجة الأولى .
ومن هنا نسأل لماذا يعود الرجل إلى زوجته الأولى ؟
من هنا تؤكد الدكتورة فاطمة أن الزوجة الأولى برغم ما تقاسيه من الآم الغيرة تبقى هى الأساس فهى أم الأولاد وشريكة الحياة .. وأنا أجد كثيراً من الرجال بعد الإتجاه للزوجه الثانية يكتشفون أخطاءهم ويعودون بعد فترة قصيرة ومنهم من يعود بعد فوات الأوان وأكثرهم يكتشفون أنهم مشوا وراء سراب ويعودون بخيبة الأمل .

النصيحة 

وأخيراً يتفق جميع الأطباء على هذه النصائح كل النساء تصبحن سيدات العالم بالنسبة لأزواجهن حيث إن الرجل دائماً يحتاج للتغيير فى شكلها وأسلوبها وفى تعاملها معه فى كل شئ داخل المنزل وأيضاً الأسلوب الثقافى والواعى مع الأخرين فى تربية الأولاد .
كما أنهم أيضاً ينصحون السيدة أو أى أمرأة ويلفتون نظرها بأنها لها دوراً كبيراً جداً عند وصول الرجل إلى مرحلة منتصف العمر حيث أنها يغيب عن ذهنها أن زوجها حتى هذه المرحلة يعانى من مراهقة متأخرة فيجب أن تحتويه فهى فى هذه السن تكون قد نضجت عاطفياً وعقلياً ويكون هو فى مرحلة مراهقة متأخرة تمرد على ما حوله وأيضاً شعوره بعدم رضا دجاخلى بغض النظر عن أن تكون أحياناً كثيرة الزوجة محترمة جداً وجميلة جداً وذات عقل راجح وأيضاً بغض النظر عن أنه تربطه بها علاقة عاطفية قوية أو عادية .

كلمات ذات صلة بالموضوع
أزمة منتصف العمر
المراهقة المتأخرة للرجال بعد الأربعين والخمسين
خطورة الزواج الثانى
أحذرى أزمة منتصف العمر
تأثير الزواج الثانى على الزوجة الأولى والأولاد
مراهقة الزوج المتأخرة خطر يدمر بيته وأسرته 
المراهقة المتأخرة أزمة منتصف العمر 

الاسمبريد إلكترونيرسالة